DETAILS, FICTION AND مراحل النمو النفسي للطفل

Details, Fiction and مراحل النمو النفسي للطفل

Details, Fiction and مراحل النمو النفسي للطفل

Blog Article



حيث يحارب المراهق في كل لحظة من أجل إثبات صحة آرائه ويتمسك بها لدرجة التعصب، ويعتبر أي نقد لفكرة من أفكاره هو نقد له شخصيًّا، وكذلك يحتاج منا الأمر إلى تدريبه على الانفصال عن الفكرة، والمرونة في التعامل مع الأفكار والانتماءات المختلفة بحيث يتمكن من إحداث التوافق الفعال مع الآخرين.

إن جودة العلاقة هي جوهر الإحساس الأساسي بالثقة والتنشئة الاجتماعية، وترسي أسس التفاؤل والسعادة في الطفل.

ويعتمد الطفل في هذه المرحلة على اللعب باعتباره مجالاً للتنفس وكذلك مجالاً لإثبات الذات وإظهار المهارات، كما أنه المجال الأمثل للتواجد مع الأقران.

قد يحدث أن يصاب الطفل باختلالات معينة أثناء تشكّل الهوية النفسية، وقد يصاب المرء في مراحل لاحقة باعتلالات أخرى ترتبط بالثقة ورؤيته لها وطريقة تعاطيه مع الآخرين على ضوئها، لكن يحدث أن يتدارك هذا أو أن يصار لتصحيح هذا في مراحل عمرية متقدمة، على ضوء الخبرة والتجربة والرغبة الحقيقية في التغيير.

وثبات الحكم يبدأ في الظهور مع عمر الحادية عشرة أو أول دخول المرحلة التالية (مرحلة المراهقة).

ويتأثر الطفل خلال مراحل نموه النفسي بكثير من العوامل الضابطة لإيقاع هذا النمو، مثل العوامل الاجتماعية المرتبطة بالبيئة ومنطقة السكن والطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الأهل، وكذلك بالعوامل السياسية المحيطة به لا سيما حين يكون في بيئة غير مستقرة سياسياً كأن تعاني البيئة التي ينشأ فيها من الحروب، وأكثر ما يتأثر به الطفل خلال مراحل النمو النفسي الوالدين، بكل ما تحفل به أوساطهما من جدليات وإشكالات أو على النقيض من ذلك، استقرار وأساسات اجتماعية ونفسية متينة.

أطلق فرويد أهم نظريتين حول النمو الجنسي وهما: نظرية اللبيدو، حيث يُعبر اللبيدو عن الطاقة الجنسية الكامنة عند الأشخاص، والتي ترتبط بمبدأ اللذة الجنسية، وتصطدم مع تقدم العمر بالواقع الذي يفرض على الأفراد كبحها، الإمارات أما النظرية الأخرى فهي نظرية التحويل التي تحول الحلم من كامن إلى معلن، والطاقة الجنسية حسب التحليل النفسي عند فرويد مشتقة بكاملها من الغريزة الجنسية المرتبطة بما يأتي:

المرحلة الثانية من مراحل النمو نور النفسي للطفل : هي الخجل والشك من الاستقلالية

في هذه الفترة، يحاول الأطفال استخدام الأدوات التي يستخدمها الكبار، ويحاولون إنتاج شيء ما.

ويظهر لدى طفل السادسة القدرة على التحكم في كل أنواع أبنية الجمل، وضمن سن السادسة وحتى التاسعة أو العاشرة من العمر يتزايد طول الجمل التي يستخدمها.

وفي المقابل، يمكن للطفل أن يصاب بالفشل والإحباط والنقص والدونية إذا لم يحسن مربوه التعامل مع هذه المرحلة.

وتدور معظم مخاوف الطفل في هذه المرحلة حول مجتمع المدرسة؛ فهو يعاني من قلق الاختبار وقلق التحدث أمام الزملاء، وقلق الفشل الدراسي؛ وهو ما يتطلب معه مجهودًا من الأسرة والمدرسة في طمأنته وعدم التركيز على المهارات المدرسية فقط بحيث لا تتحول إلى مجال الاهتمام الوحيد.

وتظهر الشللية التي يفضلها الطفل حتى إنه يقضي معها أكبر وقت ممكن.

حيث يميل الطفل في هذه المرحلة إلى الحصول على ثقة الجماعة والاعتراف بها خاصة جماعة الأقران ويعتبرها مجالاً للتنفس عن ذاته، وقد يسلك بعض التصرفات السلبية كالكذب أو الغش للحصول على رضا الجماعة وقبولها.

Report this page